احمد خليل المنصوري

احمد خليل المنصوري
يهنأكم بدخول هذا المنتدي العالمي الاسلامي
ونود ان تشاركوا معنا وتسجلوا فيه لنشر دين الله في انحاء المعمورة
وللتواصل من خلالالبريد الالكتروني
khaleel124@ayhoo.com
جزاكم الله خيرا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

احمد خليل المنصوري

احمد خليل المنصوري
يهنأكم بدخول هذا المنتدي العالمي الاسلامي
ونود ان تشاركوا معنا وتسجلوا فيه لنشر دين الله في انحاء المعمورة
وللتواصل من خلالالبريد الالكتروني
khaleel124@ayhoo.com
جزاكم الله خيرا

احمد خليل المنصوري

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الــلــه اكــبــر

حوار مع شباب الإنترنت
وقفات مع سورة الفاتحة">


لسلفيون والولاء والبراء Ebar

أثر الأفلام على الشباب

الفرقان الحق

أذلة على المؤمنين

الأقصى والخونة

ما حكم الإسبال في الإزار دون كِبر؟

اللاجئون الفلسطينيون من مجازر
لسلفيون والولاء والبراء Adview

وقفة مع نهاية العام



سلسلة أصول الإلتزام

المواضيع الأخيرة

» تحميل برنامج We-Blocker لمنع الدخول على المواقع الاباحية
لسلفيون والولاء والبراء I_icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 21, 2011 6:05 am من طرف m.salah74

» مهاجمة المواقع السيئة خير بعد تحديد الأهداف بدقة
لسلفيون والولاء والبراء I_icon_minitimeالثلاثاء فبراير 02, 2010 9:37 pm من طرف khaleel124

» حصريا لِمن يبحث عن زوجة مثالية
لسلفيون والولاء والبراء I_icon_minitimeالإثنين فبراير 01, 2010 9:29 pm من طرف khaleel124

» قصةهمة الشيخ سمير مصطفى حفظه الله
لسلفيون والولاء والبراء I_icon_minitimeالإثنين فبراير 01, 2010 9:27 pm من طرف khaleel124

» المعارك الكبرى معركة نهاوند الشيخ سمير مصطفى
لسلفيون والولاء والبراء I_icon_minitimeالإثنين فبراير 01, 2010 9:26 pm من طرف khaleel124

» الملمات الشيخ سمير مصطفى
لسلفيون والولاء والبراء I_icon_minitimeالإثنين فبراير 01, 2010 9:25 pm من طرف khaleel124

» العواصم من الشيطان و صحيح الرقية الشرعية2
لسلفيون والولاء والبراء I_icon_minitimeالسبت يناير 30, 2010 3:08 pm من طرف khaleel124

» العواصم من الشيطان و صحيح الرقية الشرعية1
لسلفيون والولاء والبراء I_icon_minitimeالسبت يناير 30, 2010 3:04 pm من طرف khaleel124

» السحر
لسلفيون والولاء والبراء I_icon_minitimeالسبت يناير 30, 2010 2:47 pm من طرف khaleel124

التبادل الاعلاني



    لسلفيون والولاء والبراء

    khaleel124
    khaleel124
    Admin


    عدد المساهمات : 181
    نقاط : 530
    تاريخ التسجيل : 26/11/2009
    العمر : 34
    الموقع : https://elsalafy.7olm.org

    لسلفيون والولاء والبراء Empty لسلفيون والولاء والبراء

    مُساهمة من طرف khaleel124 الأحد ديسمبر 06, 2009 9:34 pm


    السلفيون والولاء والبراء

    كتبه/ محمود عبد الحميد

    الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد،

    إن الأخوة منحة من الله -عز وجل- يعطيها الله للمخلصين من عباده والأصفياء والأتقياء من أوليائه وجنده وحزبه، قال -تعالى-: (هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ . وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنْفَقْتَ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ)(الأنفال: 63)، وهي قوة إيمانية تورث شعورًا عميقًا بعاطفة صادقة ومحبة وود واحترام وثقة متبادلة مع كل من تربطنا بهم عقيدة التوحيد ومنهج الإسلام الخالد، يتبعها ويلزم منها تعاون وإيثار ورحمة وعفو وتسامح وتكافل وتآزر، وهي ملازمة للإيمان، قال الله -تعالى-: (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ)(الحجرات: 10).

    ولا يذوق حلاوة الإيمان إلا من أُشرب هذه الأخوة، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا الله، وأن يكره أن يعود في الكفر بعد إذ أنقذه الله منه كما يكره أن يقذف في النار)(رواه البخاري).

    وهم مع ما هم فيه من التواد والتراحم يدٌ على من سواهم، أشداء على الكفار، قال -تعالى-: (مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ)(الفتح: 29)، فالأخوة في الله من أهم الأسباب التي تعمل على الصمود في وجه أعتى المحن التي تنزل بالمسلمين، كما أن الفهم المتبادل والكامل للأخوة في الله من أسباب تماسك صفوف المسلمين وقوتهم ومن أسباب شموخهم، والتمكين لهم.

    فأي دولة لا يمكن أن تنهض إلا على أساس وحدة الأمة وتماسكها، ولا يمكن للوحدة أن تتم بغير التآخي والمحبة المتبادلة، فكل جماعة لا تآلف بينها ولا تآخ ٍ لا يمكن أن تتحد حول مبدأ ما، وما لم يكن الاتحاد حقيقة في الأمة والجماعة فلا يمكن أن تتآلف منها الدولة، فالحب بين المسلمين والحرص على روابط الأخوة المستمدة من الإيمان والعقيدة سر قوة الأمة، ومفتاح نجاحها ونصرها، قال -تعالى-: (لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً وَيَنْصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ . وَالَّذِينَ تَبَوَّأُوا الدَّارَ وَالإيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ)(الحشر: 8-9).

    فعُلِمَ أن من أبرز صفات المسلم الصادق حبه لإخوانه حبًا ساميًا مجردًا عن كل منفعة، بريئًا من أي غرض، نقيًا من كل شائبة، إنه الحب الأخوي الصادق الذي استمد صفاءه وشفافيته من مشكاة الوحي وهدي النبوة، فالرابطة التي تربط المسلم بأخيه مهما كانت جنسيته أو جنسه أو لونه أو لغته أو قوميته هي رابطة الإيمان بالله (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ).

    وأخوة الإيمان أوثق روابط النفوس وأمتن عرى القلوب، وأسمى صلات العقول والأرواح، فلا عجب أن تثمر تلك الأخوة الفريدة نمطًا من الحب عجيبًا في سموه ونقائه وعمقه وديمومته يسميه الإسلام الحب في الله، ويجد المسلم الصادق فيه حلاوة الإيمان، فالحب في الله يجعل العبد في زمرة السبعة الذين يظلهم الله في ظله، ويشملهم برحمته وبره.

    قال -صلى الله عليه وسلم-: (سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله: إمام عادل، وشاب نشأ في عبادة الله، ورجل قلبه معلق بالمساجد، ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه، ورجل دعته امرأة ذات حسن وجمال فقال: إني أخاف الله، ورجل تصدق بصدقة فأخفاها، حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه، ورجل ذكر الله خاليًا ففاضت عيناه)(متفق عليه).

    وحسب المتحابين في الله شرفـًا أن رب العزة يحفل بهم في ساحة الحشر يوم القيامة، فيقول: (أين المتحابون بجلالي، اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظل إلا ظلي)(رواه مسلم)، وقال الله -عز وجل- في الحديث القدسي: (المتحابون في جلالي لهم منابر من نور يغبطهم النبيون والشهداء)(رواه الترمذي وصححه الألباني).

    وهذا الحب في الله هو الذي يرفع الإنسان إلى الدرجة التي يحبه الله -عز وجل- فيها ويرضى عنه، فقد روى مسلم عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إن رجلاً زار أخًا له في قرية أخرى، فأرصد الله تعالى على مدرجته ملكًا، فلما أتى عليه قال: أين تريد؟ قال: أريد أخًا لي في هذه القرية. قال: هل لك عليه من نعمة تربها عليه؟ قال: لا، غير أني أحببته في الله تعالى. قال: فإني رسول الله إليك بأن الله قد أحبك كما أحببته فيه).

    وهذه المحبة بين المؤمنين شرط من شروط الإيمان الذي يدخل صاحبه الجنة، فقد روى مسلم عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (والذي نفسي بيده لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا، أو لا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام بينكم). وبهذه المحبة الناصعة الصادقة العجيبة بنى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- جيل الإسلام الأول الذي بلـَّغّ رسالة السماء إلى الأرض، وكان القاعدة الصلبة التي حملت صرح الإسلام الشامخ إلى الناس.

    وبدون هذه المحبة الصافية التي تفرد بزرعها الإسلام في القلوب ما كان المسلمون الأوائل ليستطيعوا التماسك والصمود في تحمل تبعات الجهاد وتقديم التضحيات الجسيمة في بناء دولة الإسلام ونشر أعلامه في الخافقين، وبهذه المحبة الصادقة استطاع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن ينشئ مجتمع المؤمنين الأمثل في تاريخ الإنسانية الذي صور الله -سبحانه و-تعالى- تماسكه العجيب أروع تصوير بقوله -تعالى-: (إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفّاً كَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ)(الصف: 4)، وقال -صلى الله عليه وسلم-: (المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضًا)(رواه البخاري)، وقال -صلى الله عليه وسلم-: (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى)(متفق عليه)، وقال -صلى الله عليه وسلم-: (المسلمون كرجل واحد إن اشتكت عينه اشتكى كله، وإن اشتكى رأسه اشتكى كله)(رواه مسلم).

    مفهوم الولاء وصلته بالمحبة:

    إن قضية الولاء في الإسلام هي من أهم القضايا في حياة الفرد المسلم، ولابد أن تكون هذه القضية واضحة كل الوضوح أمامه، لأنها قضية مهمة وهي التي تميز الفرد المسلم والصف المسلم، فمن كان من المسلمين بظاهره وباطنه فهو منهم، ومن كان مع أعداء الله في ظاهره أو باطنه فهو منهم، ولذلك ورد النهي الشديد عن اتخاذ الكافرين والمنافقين، ومن والاهم أولياء.

    قال -تعالى-: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ)(النساء: 144).

    وقال -تعالى-: (لا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ)(آل عمران: 28).

    وقال -تعالى-: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ)(الممتحنة: 1).

    كما بيـَّن القرآن أن الكفار صف واحد يوالي بعضهم بعضًا ويجمعهم جميعًا، أنهم أعداء لدين الله -تعالى-، قال -تعالى-: (الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ)(التوبة: 67)، وقال -تعالى-: (وَالَّذِينَ كَفَرُوا بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ)(الأنفال: 73)، وقال -تعالى-: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ)(المائدة: 51).

    فإذا كان أعداء الله بعضهم أولياء بعض، فلابد أن يكون المؤمنون بعضهم أولياء بعض، ولابد أن يكون هذا الولاء متميزًا كل التميز، والله -تعالى- ولي المؤمنين جميعًا، قال -تعالى-: (اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا)(البقرة: 257).

    وقال -تعالى-: (وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ)(التوبة: 71).

    وقال -تعالى-: (وَالَّذِينَ آوَوْا وَنَصَرُوا أُولَئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ)(الأنفال: 72).

    وبين الله -سبحانه و-تعالى- أن من يتولى الكافرين أو المنافقين فإنه منهم، قال -تعالى-: (وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ)(المائدة: 51)، وقال -تعالى-: (لا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ)(آل عمران: 28).

    فالقرآن الكريم يطلب من المسلم أن يقطع كل ولاء للكافرين، وأن يكون ولاؤه لله ورسوله والمؤمنين فقط، قال -تعالى-: (لا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الإيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ)(المجادلة: 22).

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 10:15 am